الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: القانون (نسخة منقحة)
.المقالة الثانية: أحوال الجلد من جهة اللون: .فصل في الأسباب المغيِّرة للّون: اللون يستحيل إلى السواد بسبب شمس أو برد أو ريح أو ثقل وقلة استحمام أو أكل الملوحات أو استحالة الدم إلى السوداوية ويستحيل إلى الصفرة..فصل في الأسباب المصفِّرة اللون: هي الأمراض والغموم وفقدان الغذاء وكثرة الجماع والأوجاع وحر الهواء الشديد وشرب المياه الراكدة.ومن المأكولات: النانخواه وكثرة شمه حتى النظر إليه فيما قيل والخلّ وإدمانه مصفر للوجه والكمّون شرباً ولطوخاً بالخل وطول مقام في بيت فيه كمّون كثير والاستكثاء من أكل الخلّ وأكل الطين حتى يوقع سدداً في فوّهات العروق فلا يخلص إلى الجلد دم قانىء بل شيء من بخار الصفراء..فصل في الأشياء المحسِّنة للَّون بالتبريق والتحمير والجلاء اللطيف: اعلم أنه كلما تحرك الدم والروح إلى الجلد فإنه يكسوه رونقاً ونقاءً وحمرةً ويعينه ما يجلو جلاء خفيفاً فيجعل الجلد أرقّ ويكشط عنه ما مات على وجهه كشطاً لطيفاً وخصوصاً إن كان فيه صبغ.ويحتاج مع هذا كله إلى استتار عن الحرّ والبرد والرياح والأشياء المحرِّكة للدم إلى الجلد يفعل ذلك على وجوه أربعة منهما بتوليد الدم وخصوصاً الرقيق فإن الدم الجيد إذا تولد وكثر وانتشر بلّل كلَّ موضع ومنها بتنقية الدم ومنها بنشر الدم وبسطه بتحريكه إياه إلى خارج وتفتيح لمجاريه ومنها بجذبه إياه قسراً من داخل إلى خارج.والأشياء التي تحسِّن اللون بالطريق الأول فمثل تناول الحمّص والبيض النيمبرشت وماء اللحم والشراب الريحان وتناول التين فإنه يولد دماً رقيقاً متدفقاً إلى الجلد وبسبب ذلك يقمِّل.ومن سَمَج لونُه من الناقهين فأريد أن يعود إلى لونه القديم انتفع بالتين اليابس وبالبسر فإنهما يزيدان في دم لطيف وحرارة غريزية.ومما هو مجرّب لذلك أن يشرب أياماً متوالية على الريق شراباً ولبناً والأشياء التي تفعل ذلك بتنقية الدم فهو مثل الإطريفل الصغير والهليلج المربّى إذا استعمل على الدوام.والهليلج الكابلي أقوى من الإطريفل.والأشياء التي تفعل ذلك ببسط الدم ونشره فمثل الحلتيت والفلفل والسعد والقرنفل إذا وقع في الطعام ومثل الزعفران على أن الزعفران يصبغ الدم أيضاً وخصوصاً في الميبختج والشربة إلى الدرهم ومثل الزوفا يؤخذ من الزوفا وزن درهمين ومن الزعفران نصف درهم ويشرب بالسكّر والوجّ أيضاً محسن للون واللعبة البربرية من درهم إلى درهمين إذا شربت في الأسوقة معلوثة بها علثة شديدة لئلا يورث اشتعالاً فاحشاً ومن البقول مثل الفجل والكراث والبصل والكرنب خاصة وإدمان أكله والثوم أيضأ.ومن الأفعال والحركات: الاغتباط والغضب والجدال والرياضة المعتدلة والمصارعة وأيضاً السرور والطرب ومطالعة ما يؤنس من الأفعال والأعمال مثل السماع الطيب ومجالسة النظاف والظراف والنظر إلى أصناف المباراة من الرهان في السبق والهراش وغير ذلك.والأشياء التي تفعل من ذلك من خارج بالجذب وبالجلاء أيضاً فاللطوخات والغسولات المتخذة من دقيق الباقلاء المقشر ودقيق الشعير ودقيق الكرسنة ودقيق الحنطة والنشاء ودقيق الحمص خاصة ودقيق العدس ودقيق الأرز وغراء السمك والايرسا واللاذن والتين والكندر والمصطكى ودهنه وقشور البيض ولحم الصدف والمُقَل والمرتك والاسفيذاج ونشارة العاج والعظام النخرة والمحلب وفوة الطيب قوي أيضاً في ذلك واللوز الحلو والمر وبزور الخيار والبطيخ والقطف والقرع ودقيق بزر الفجل وبزر الجرجير وكثيراً ما صفى الوجه ونقاه الطلاء بالنشاء والكثيراء باللبن كل يوم وعصارة القنابري وزردج العصفر والألبان كما تحلب وطبيخ أظلاف العجاجيل قد هربت فيه وطبيخ لحم الصدف وبياض البيض غسول جيد: يؤخذ باقلا مقشّر كرسنة ترمس بزر الفجل بزر البطيخ المقشّر حمص نشاء يتخذ منه غسول.غمرة جيدة: يؤخذ من دقيق الباقلا ودقيق الشعير من كلِّ واحد جزء ومن دقيق الحمص جزء عدس مقشر كثيراء نشاء من كل واحد نصف جزء حب البطيخ جزأين زعفران قدر ما يصبغ يطلى ليلاً ويغسل نهاراً بطبيخ قشور البطيخ وطبيخ البنفسج ونحوه.أخرى: يؤخذ اللوز الحلو والكثيراء والصمغ ودقيق الباقلا وإيرسا وغراء السمك أجزاء سواء يذاب الغراء في ماء يكفي الجميع ثم تجعل فيه الأدوية ويتخذ طلاء.أخرى: يؤخذ دقيق الباقلا والشعير والحمص والسميد يطلى ببياض البيض ومما يجلي تجلية قوية البلبوس والبصل والبورق والنانخواه مع العسل والأشق ودهن البابونج والميعة الرطبة شديدة التنقية والكرنب أيضاً والزرنيخ وخرء الضب وأصل النرجس.غمرة قوية: يؤخذ زردج العصفر ويطبخ إلى أن يغلظ فيؤخذ منه أوقية ويعجن به عجن الطلاء هذه الأدوية ذرق العصافير دقيق الترمس دقيق الحمص بزر البطيخ مقشراً يسحق ويجمع ويطلى به.يؤخذ كثيراء وزجاج شامي مسحوق كالغبار وزعفران وترمس ولب حب القطن من كل واحد مثقال يطلى بدهن اللوز وإذا طلي الوجه كل ليلة بالخردل الأبيض والزرنيخ الأبيض والزرنيخ الأحمر أو الأصفر باللبن وغُسِّل من الغد حمر الوجه تحميراَ شديداً وهذه الأدوية القوية الجلاء تنفع السحنة التي تكون من ابتداء الجذام التي تسمى التنكر والبثور والسمن إذا استعمل عليها أذهبها.ومما يختص بذلك أيضاً وينقى بقوة شمع أبيض بورق كُندر كبريت أصفر بالسوية يقرص بالخلّ ويجفّف ويستعمل عند الحاجة بخل وعسل ورغوة البورق خير في ذلك من البورق.وأيضاً: يؤخذ رطل صابون ومثله أشق ويحلاّن بالذوب في ثلاثة أرطال ماء ثم يلقى عليه من الكندر والمصطكى والنطرون أجزاء سواء سبع أواقي ويسحق الجميع في زجاجة سحقاً شديداً ويستعمل ليلاً.وأيضاً: يؤخذ دقيق الكرسنّة ودقيق الحمّص والباقلاء والشعير والترمس والإيرسا وأصل النرجس أجزاء سواء ومن الصمغ واْصل السوس نصف جزء نصف جزء يقرص.واعلم أن كلّ ما ينفع في الكلف والبرش والآثار وكمودة الدم فهو ينفع في هذا أقوى نفع وقليله يكفي..فصل في حفظ الجلد عن الشمس والريح والبرد: يجب أن يطلى ببياض البيض أو بماء الصمغ أو بالموم روغن أو يؤخذ حلالة السميذ المنقوع في الماء المصفّى وبخلط بمثله بياض البيض ويمسح به الوجه.فصل في آثار الضربة:والَآثار السود يقلعها المرداسنج المبيض إذا طلي بشيء من الشحوم أو بلباب الخبز وكذلك حجر الفلفل المعروف ينفع من ذلك نفعاً بيَّناً والبقلة التي يقال لها فلفل الماء وكذلك ورق الكرنب والكندر والفجل والفوتنج الرطب مع الزرنيخ كل ذلك بمثل ماء الكزبرة والكرفس وإذا لطخ الموضع بنورة وبنطرون أحمر مع خل حاذق زالت الآثار الخضر وكذلك بالكندر والنطرون والصبر يقلع الَآثار الباذنجانية والأفسنتين بالعسل وكذلك علك البطم واللاذن أيضاً يجب أن يترك على العضو أياماً ومرهم دياخيلون جيد أيضاً.طلاء لذلك جيد: يؤخذ لوز مر مقشر درهم صدف محرق خزف أبيض من كل واحد درهمين ماش مقشر نصف درهم حمص أبيض مقشر درهمين كرسنة درهم ترمس نصف درهم زبد البحر درهم العظام الشديدة البلى والجفاف درهم أنزروت درهم يسحق ويعجن بماء الشعير والسكر ويطلى بماء الزردج.وأيضاً حكاكه الخزف تطلى على العضو وكبيكج بدهن جوز.وأيضاً يؤخذ نطرون أشق مر كبريت أصفر بالسوية يتخذ منه طلاء مكسوراً بالخل لئلا يقرح وكذلك قيموليا وزبل الحمام أيضاً: يؤخذ قرن أيل محرق جتى يبيض وكندر ودقيق الترمس ودقيق الكرسنة ودقيق الباقلا أجزاء سواء أشق نوشادر لوز مر من كل واحد ثلث جزء كئيراء وصمغ من كل واحد ربع جزء أيضاً يضمد بالعلك ئم يؤخذ نطرون ونورة ورماد الكرم ويجمع بالعسل ويطلى وهذا صالح للنمش وآثار القروح وربما احتيج إلى شرط..فصل في آثار القروح والجدري: جميع ما هو قوي مما ذكرناه ينفع الضعيف من آثار القروح.ومن الأدوية المذكورة لذلك المجربة: شحم الحمار أو عصارة أصول القصب الرطب مع شيء من العسل والحبق مع ملح العجين معجوناً بعسل النحل وبطبيخ الفاشرا في الزيت حتى يغلظ وهو مجرب وكذلك ضماد بهذه الصفة.ونسخته: يؤخذ الإيرسا والقسط والمرتك المغسول وقرن الأيل المحرق والبورق والأشق وبعر عتيق يدقّ ويستعمل حتى للنمش والكلف وأيضاً يؤخذ من البعر العتيق البالي الأبيض ومن العظام النخرة عشرة عشرة ومن أصول القصب اليابس عشرين ومن الخزف الجديد عشرة ومن النشاء عشرة ومن الترمس خمسة ومن بزر البطيخ المقشر من الأرز المقشر عشرة عشرة ومن دقيق المحمص عشرة ومن حب البان خمسة عشر يعجن بماء الشعير ويطلى وإن جعل فيه قسط ومرّ وزراوند من كل واحد عشرة فهو أجود.وقد أشرنا إلى معالجات هذه الَآثار في موضع قبل هذا الموضع..فصل في الدم الميت والبرش والنمش والكلف: النمش والدم الميت قد يكون كَدم قد انفتح عنه فُوهة عرق ليفي أو انصداع لضربة أو غيرها فاحتقن تحت أعلى الجلد احتقاناً في موضع يتأدى لونه وشكله منه فما هو إلى الحمرة يكون نمشاً وما هو إلى السواد يكون برشاً واللُطَخِي منه يسمى كلفاً وقوم يسمون النُقَطِي كافاً وكثيراً ما يعرض لصاحب النمش تشقق الشفتين ليبس مزاجه ويجب أن تبادر إلى جميع علاج ذلك قبل أن يشتد جمود الدم ويسود فإنه بعد ذلك يعسر علاجه.فأما الدم الميت والبرش فقد يستخرج بطرف مبضع ينحي الجلدة الرقيقة تنحية غير مقرحة فإن كان هناك شيء جامد أخذ بالرفق وإن كان غير جامد بعد سيل بالرفق ثم يعالج لتمام الجلاء بالأدوية.وقد عالجنا البرش والنمش بمثل هذا فزال لكن يجب أن تتبع ذلك بضماد فيه قبض لئلا يسيل من فؤهات العروق الدم كرة أخرى على أنه لا بد من خلط أعوية قابضة بما يستعمل من المحللة لئلا تجذب المحلّلة المادة من طريق ما اتسع من العروق خصوصاً في المبتدىء من الكلف ولذلك ما لا ينبغي أن يشتد عليه اللذع.والمزمن الواقف لا يخاف ذلك بل يجب أن يستعمل عليه المحلل اللذاع رفعاً ووضعاً على التوالي والمزمن الأسود لا غير وقد يمكن أن يحلل الدم الميت في أول الأمر بتنطيلها بالماء الحار الكثير زماناً طويلاً وخصوصاً إن كان في ذلك الماء قوة محللة وربما شرطنا أولاً وقد ينفع شياف المر والشياف الوردي من ذلك طلاء يكرر ذلك وما يجري مجراه في اليوم مرتين بعد أن يغسل الموضع بمثل طبيخ إكليل الملك وأجود ما يستعمل به هذان الدواءان وغيرهما ماء الحلبة.والشياف المتخذ من المرّ يقلع البواقي من تنقية الأدوية التي هي أضعف والتين المنقع في الخل الحامض ربما حلل الدم الميت وكذلك النطرون المشوي وفرق الحمام والبورق بالسوية يطلى بعسل.وأيضاً: يغسل الموضع بالنطرون ثم يضمد بصمغ البطم ويشد ستة أيام ثم يغسل وينخس بالإبر ليدمى ثم ينشف الدم ويترك ستة أيام ثم يدلك بالملح ويترك نصف ساعة ثم يوضع عليه هذا الدواء الذي نذكره خمسة أيام فيخرج جميع الباقي من الدم.وهذا الدواء هو: كندر ونطرون ونورة وشمع وعسل يذاب الشمع مع العسل ويخلط ويضمد به ويستعمل في كل أيام ثلاثة أو أربعة إلى خمسة تركاً على الموضع فيذهب بأثر الدم الميت وبالوشم.ومن الأدوية المفردة الجيدة: الكندس مع لباب الخبز واللوز المر وبزر الكرنب وبزر الفجل ولبن التين وماء الجرجير مع مرارة البقر والكنكرزد وورق اليبروح دلكاً على النمش وغيره من الآثار أسبوعاً والمرزنجوش لطوخ جيد للدم الميت وجميع الأدوية القوية الجلاء المذكورة في الأبواب الماضية.وأيضاً: يؤخذ مثل القردمانا والمرّ والثافسيا وبصل الزير بعسل وأصل لوف الحية وقد جرب جالينوس وغيره الجوز الحنين ينعم دقه ويشد ليلة عليه ثم يعاد.وأيضاَ الفاشرا أو الفاشراسين ونجير حب البان والياسمين وخصوصاَ الرطب ونشارة العاج والعصفر بالخل والخِرْبقَان والدارصيني وحماض الأترج جيداً أيضاً والحندقوقي وخرء الحمام وخرء العصافير وخرء البازي.وأيضاً: يؤخذ فلفل جزء نورة جزأين زرنيخ أحمر وأصفر من كل واحد جزأين يعجن بالعسل ويرفع في فخار وإذا احتيج إليه غسل الموضع بالنطرون ثم ضمد بالراتينج خمسة أيام ثم يحل وينخس الموضع بالإبرة وينشف ويذر عليه ملح ويعاد عليه الدواء خمسة أيام أخرى يفعل ذلك مراراَ فيذهب.بالدم الميت وبالوشم.أيضاً: ويؤخذ بورق وكثيراء بالسوية يتخذ أقراصاً ويطلى بالخلّ ويغسل بالصابون أو يطلى بقرع يابس سحق جداً مع قليل زعفران فإنه وأيضاً: يؤخذ طين قريطي وحب القطن ويجمع بماء الصابون ويطلى فينقي الكلف والنمش والبثور وكذلك عكر الزيت المحرق ودقيق الكرسنّة ودقيق الترمس أجزاء سواء ويطلى.ومن الأدوية الخفيفة: التي تنفع من البرش والنمش وجميع الآثار لعاب حب السفرجل مع الزعفران وحب القرع مع طبيخ الحلبة.ومما يذهب بالكلف بزر الفجل والخردل يعجنان بتين منقوع في الخلّ والدواء المتخذ من الخردل والزرنيخ إذا كان بقدر ما يقشر يسيراً ولا يقرح ويذهب به.أيضاً: يؤخذ القسط مع الدارصيني فيعجنان بماء الزردج ويطلى أيضاً ويؤخذ تراب الزئبق وبزر البطيخ والمحلب واللوز المر ويستعمل.أيضاً: ويؤخذ الزردج يعجن به المقل وبزر الجرجير.وأيضاً: يؤخذ المقل بالخلّ تستعمل هذه الأدوية وكلما لذعت أخذت ثم أعيدت.وأيضاً: يؤخذ بصل الزعفران وبصل النرجس.وأيضاً: يؤخذ بزر الجرجير ونشا ومرداسنج مبيض من كل واحد جزء قليل زعفران وخرء الضب والكلب ودقيق الباقلا ودقيق الشعير ودقيق الحلبة جزأين جزأين دهن اللوز الحلو ودهن النارجيل ما يجمع به.من الزيت العتيق حتى ينحل فيه ثم يؤخذ من لعاب الحلبة ولعاب الخردل بالسوية أوقية ومن المقل والمر من كل واحد قدر خمسة دراهم يسحق الدواءان ثم تلقى عليهم اللعابات وتسحق سحقاً شديداً ثم تجمع مع الزيت ويتخذ منه دياخيلون.قرص جيد: يؤخذ مازريون أربعة خردل أبيض عشرة دراهم أشق مقل درهمين درهمين يحلان في ماء بقدر ما يجمع به الباقي ويقرص.دواء للساهر جيد: يؤخذ سنكسبوه درهماً بورق درهماً بزر الفجل وعظم بال وحب البان وحجر الفلفل وترمس وبزر البطيخ وقسط ولوز مر يتخذ منها أقراص ويستعمل.وهذا دواء جيد غاية قلما يوجد له نظير ونسخته: يؤخذ من الزئبق المقتول وزن درهمين في طحين ثلاثة دراهم مر لوز مر مربى يسحق حتى لا يرى أثره ويسود الطحين ثم يطرح مثل الجميع بزر البطيخ مدقوقاَ جداً ويُطلى أسبوعاً كل ليلة ويغسل من الغد.وأيضاً يؤخذ سذاب جبلي وزوفا من كل واحد جزء رخام الطين الأخضر ثلث جزء كندر جزء بورق جزءان صمغ البطم جزءان ونصف شمع سبعة أجزاء يذاب الشمع والصمغ بدهن الورث ويحل البورق ورخام الطين بالماء الحار ويجمع الجميع ويخلط به شيء من العسل ويستعمل على حذر من تقريحه قالوا ومما يذهب بالكلف فصد عرق الأرنبة إلا أنه يجعل الوجه في حمرة الوجه السعفي.
|